نبيل علي مفكر مصري وعربي بارز وخبير في المعلومات، ولد نبيل سنة 1938 بمدينة القاهرة، حصل على البكالوريوس في هندسة الطيران سنة 1960، وفي سنة 1971 نال درجة الدكتوراه في هندسة الطيران، عمل نبيل علي في الفترة ما بين 1961 و1972 ضابطا مهندسا بالقوات الجوية المصرية، وابتداء من سنة 1972 إنتقل نبيل علي إلى ميدان المعلوميات حيث شغل منصب مدير للحاسب الألي بشركة مصر للطيران، وبحلول سنة 1983 عمل في مشروع صخر للكمبيوتر في الكويت، وعُين في الفترة ما بين 1985 و1999 نائب رئيس مجلس إدارة شركة صخر للبحوت والتطوير، واشتغل أيضا كمحاضر بكلية المهندسين في جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية في القاهرة.
له العديد من الأبحاث والدراسات في مجالات هندسة اللغة واللغويات الحاسوبية وفي ميدان المعالجة الألية للغة العربية وقام بتصميم العديد من البرمجيات العربية، من مؤلفاته: اللغة العربية والحاسوب، العرب وعصر المعلومات، الثقافة العربية وعصر المعلومات، تحديات عصر المعلومات، تكنولوجيا المعلومات وتطور العلم، الفجوة الرقمية، العقل العربي ومجتمع المعرفة …
النص ينتمي للمجال الحضاري.
مقالة.
بناء على العنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن موضوع النص يتناول موقف الناس من التكنولوجيا الجديدة.
ازدواجية تعامل الناس مع التكنولوجيا الحديثة في مجال المعلومات بين القبول والرفض وبين الإعجاب والتحذير.
معجم صفات وسائل تكنولوجيا المعلومات الإيجابية والسلبية حسب رأي الناس
وسائل تكنولوجيا المعلومات | الصفات الإيجابية | الصفات السلبية |
الطباعة | الأداة الفعالة لمحو الأمية ونشر المعرفة. تنمية الفكر والذاكرة. |
ضمور ذاكرة الإنسان. حرمت القراءة على العبيد. حددت للمرأة الموضوعات التي يجوز لها قراءتها. حرقت الكتب. صودرت الصحف … |
الكمبيوتر | الأداة المثلى للتعليم. يخلص الناس من سلبية النصوص المطبوعة. يعفي العقل من القيام بالعمليات الذهنية الروتينية … |
تهديد حقيقي لضمور القدرات الذهنية للمخ البشري. فقد الإنسان للمهارات اللازمة للعمليات الحسابية والمنطقية … |
الإنترنيت | الأداة الفعالة لدمقرطة المعرفة. تتيح المعلومات للجميع في كل وقت وفي كل مكان … |
نقمة لا نعمة. |
وظف الكاتب أسلوبا حجاجيا تناول فيه موقف الناس من بعض وسائل التكنولوجيا الحديثة من طباعة وكمبيوتر وإنترنيت، هذا الموقف الذي تراوح بين التأييد والقبول من جهة والمعارضة والرفض من جهة أخرى، كما قدم حجج وأدلة كل موقف.
يهدف الكاتب إلى إبراز مواقف الناس من وسائل التكنولوجيا الحديثة من طباعة وكمبيوتر وإنترنيت.
لقد تعامل الناس مع تكنولوجيا المعلومات الحديثة تعاملا محكوما بمنطق القبول والرفض والإعجاب والتحذير، وهكذا اختلف موقفهم من الطباعة والكمبيوتر والإنترنيت، ولكل موقف حججه وأدلته الداعمة.